وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ببالغ الاسى والحزن ودعنا رجلاً قضى جل عمره وأفناه في طاعة الله والدعوة إليه والتربيه والتعليم مديرمدرسة الأندلس
المرحوم بإذن الله الاستاذ أكرم دعدع
رحمة الله عليه
رحل عنا تاركاً له السمعة الطيبة والذكر الحسن محبوباً لدى الصغير والكبير العامي والمتعلم لا يقابلك إلا بالحفاوة الكريمة وترى في وجهه القبول والرضا والخوف من الله. إذا حضر لا يتكلم إلا بخير وحكمة لايغتاب أحداً ولا يرضى بذلك لأحد أسس جيلاً واعياً مبدعاً علمه أسس الكتابة والقراءة الصحيحة تخرج من تحت يديه الكثير من الاساتذة والضباط وطلبة العلم ولكن عزاءنا أن هذه سنة الله في خلقه جميعاوكما قال الشاعر:كل ابن أنثى وإن طالت سلامته** يوماً على آلة حدباء محمول
نحن نقول رحلت والعين تبكي والقلب يحزن وعلى فراقاك وبرحيلك خسرت التربية والتعليم رمزاً وهامة كبيرة في العلم والتعليم والأدب والدعوة والإصلاح
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون
نبيل عابدين
والد الطالب محمد تيسيرعابدين